الميدان-محليات

صدر أمس نادي الرمثا بياناً أكد فيه سلامة الاجراءات التي اتبعها النادي فيما يخص التعاقد مع المحترف السنغالي كوليبالي.

وتغيب كولبالي عن لقاء الرمثا الاخير امام الجليل وذلك بعد الكتاب الذي وصل الى اتحاد اللعبة من نظيره السنغالي والذي يطلب فيه شهادة الانتقال الدولية للاعب لصالح نادي «pro renaissancefor"ورفض الاتحاد إصدار شهادة الانتقال بسبب ارتباط اللاعب مع نادي الرمثا.

وعلى ضوء ذلك الماضي خاطب الاتحاد السنغالي،الاتحاد الدولي لاصدار شهادة انتقال مؤقتة للاعب وبتاريخ 19 نيسان الماضي سمح"فيفا"للاتحاد السنغالي بتسجيل اللاعب ولكن الاتحاد الأردني قدم طلبا لألغاء هذا الاجراء وتم تدعيم ذلك بكتاب من اللاعب يؤكد فيه بانه غير مرتبط مع أي ناد آخر باستثناء الرمثا.

ولغايات انتظار قرار الاتحاد الدولي فضل الرمثا عدم اشراك اللاعب في لقاء الجليل من باب التحوط وعدم الانزلاق الى مواقف اكثر تعقيدا قد تكلف الفريق عواقب لا يحمد عقباها.

وأشار البيان إلى أن انتقال كولبالي إلى الرمثا كان انتقالاً كاملاً من نادي شباب الساحل اللبناني في الموسم الماضي 2020 وفي موسم 2021 جدد اللاعب عقده وهذا لا يشكل خرقا لعقوبة منع تسجيل اللاعبين المفروضة على النادي وهذا ثابت من خلال المراسلات بين الاتحاد الأردني والاتحاد الدولي.

إلى ذلك أشار رئيس النادي المحامي عوني الزعبي أن كتاب الفيفا وصل إلى النادي قبل مباراة الجليل وعلى ضوء ذلك قررت إدارة الرمثا بالاتفاق مع الجهاز الفني عدم اشراك اللاعب.

تابع: انا واثق من سلامة موقف الرمثا والادارة تتبابع الموقف باستمرار ونأمل ان يصدر قرار ينصفنا ويعيد المياه الى مجاريها كون كوليبالي من الأوراق الهامة والمؤثرة بالفريق.

من جهة أخرى وفيما يخص الاوضاع المالية الصعبة التي يمر بها النادي قال الزعبي «أن الوضع القائم يتطلب وقفة الجميع من ابناء وجماهير الرمثا فواجب الجميع الالتفاف حول النادي في الظرف الصعب والحساس».

اضاف: نأمل أن نحصل على عوائد النقل التلفزيوني، ويستحق لنادي الرمثا حتى هذه اللحظة مبلغ 25 الف دينار وهذا مبلغ قد يساعدنا على الايفاء بالتزامتنا ومنها رواتب اللاعبين، وحتى نقوم بتسديد راتب خلال ايار المقبل.

ولم يستبعد الزعبي احتمالية بيع عدد من لاعبي الفريق مستقبلا ولذلك في محاولة لسداد المبالغ و الديون المرتبطة بشكل مباشر بعقوبة «فيفا» «يجب بأي شكل من الاشكال ايقاف العقوبة ولذلك لتفادي عقوبات اخرى قد تكون اشد ضررا في المستقبل».

يذكر ان الرمثا عانى كثيرا في الفترة الماضية من تردي الاوضاع المالية والتي تسببت في حرمانه من المشاركة في سوق الانتقالات وابرام أي صفقات جديدة ولم تتوقف تداعيات الوضع المالي الصعب عند هذا الحد بل انها تسببت فيما بعد باحتجاب اللاعبين عن التدريبات لفترة قصيرة قبل تكون سببا مباشرا في استقالة الجهاز الفني السابق بقيادة
جمال محمود الذي شعر ان المشروع الذي جاء من اجله بات صعب المنال في ظل ما يعانيه الرمثا من ارهاصات مالية خانقة.

وعلى ذلك التقط المدرب بلال اللحام وفور استقالة محمود الاشارة سريعا وبادر لتقديم خدماته دون مقابل وتم اختياره لقيادة الفريق في الفترة القادمة الى جانب جهازه المعاون والذي يضم ماجد السقار وخالد رحايلة ومدرب حراس المرمى فايز خليف العزايزة. (الرأي).